Ward & cartouches – Houda Ghorbel & Wadi Mhiri
“Ward & cartouches” est une exposition de céramiques, vidéos et installations réalisée en 2016 à la galerie Alain Nadau,
Artiste Visuel
Artiste Visuel
“Ward & cartouches” est une exposition de céramiques, vidéos et installations réalisée en 2016 à la galerie Alain Nadau,
هدى غربال
نوع من الجحيم الأرضي هذا، الذي يخترق القشرة الارضية و يصبح جزءا لا يتجزا من المشهدالعام للرواق٠خمسة عشر رأسا منبثقة، تسبح في الفضاء مشكلة متاهة من الانابيب السوداء ليكون الشكل العام ملخصا للرمزية الحداثوية
ألم كبير ينبعث من كل رأس يتشكل عبر البروز والثقوب التي تحتل مكان الحواس لتسكن في الروح، فتبعث باحساس غريب، مزيج من الاستغراب والحسرة.
وديع المهيري
المصاريع تجلدها الرصاصات والخشب المُغـْبــرّ تنفذ منه”
أشعة الشمس وهي محتشمة
يكاد يداخلها الكدر والضيق لتــدخــّلها في جــوّ غرفة مفعــمة بالكــآبة
في وسطها يرقد سرير قديم ذو قبــّة تداعت أشكاله وامــّحت ألوانه
بما ذرف من دموع في ذكرى شقلبات رائقــة كان يأتيها زوجان حديثا العهد بالزواج
أو ذكرى مداعبة فيها من الجسارة ما فيها ، وقد ألهبتها نار المحــرّمات،
أو ذكرى معانقة قصيرة بعثها هوى جارف يعصف بالخادمة والبستاني،
وكان صرير تلك الألــواح يبلغ سمعه من بعيد، تدفعه إليه
تلك الطاقات المحمومة العاشقة التي ضمـّها واحتضنها في غابر الزمن.
. تأهبوا أيها الجنود. الطاعة ضرورية. قدّموا الولاء و إلاّ فإنّ اخضاعكم لن يصبح خيارا و لن يكون خاليا من الألم
رؤوس الجنود السّبع المعلقة على الحائط تعيش مخاضا في مهد الإنسانية عن طريق أنابيب سوداء ملوثة و منجوسة.
بالنسبة لهذا المؤمن، هناك خمسة أوقات في اليوم تربطه بالسماء. إنها أوقات فريدة تمكّنه من الوضوء و تطهير جسده ثم من الصلاة للرقيّ بالنفس إلى مراتب روحانية
.عالية و للهروب من هذا القالب الانساني الفاني الذي يتخبّط بين الظلمات و النور
.في وقت الصلاة، تتالى التراتيل و الأدعية و تمتلئ السماء نورا بالركعات، رمز الصلة الحميمة التي تتكون مع الله
غير بعيد عن ذلك، يعمل الشيطان في قلوب الكثيرين و يتجرأ على سلّ مخالبه و قطع هذه الصلة المقدسة.
“في البحث عن الرابط الضائع” “A la recherche d’un lien perdu” هو تركيب فني في الفضاء بمساعدة خيوط و الضوء الفوق بنفسجي (lumière noire) و ذلك في اطار SOS Borj en péril 2014، صفاقس، تونس.
فيديو 8’38’’
مونتاج: هشام بن خليفة
يد لطيفة و ماهرة تربّت على حبّات السميد كروية الشكل بدقّة و تذكرنا بطقوس نساء المدينة العتيقة عندما تشكّل هذه الحبّات التي تمثّل أحدى المكونات الرئيسية لأكلة تونسية معروفة.
.لازال الحجاب يتصدر النقاشات ليشتت الحجج أو ليضعفها باسم الدين. مع أم ضدّ. إلزاميّ أم لا. تتعدد الآراء و تتكاثر في الاتجاهين كسيل من الحماقات العقيمة
قام الفنان بوضع ثلاث رؤوس لنساء محجّبات ذوات أعمار مختلفة.
.الباب يُفتح و كل شيء يتبعثر. بضوء خادع، تجد نفسك مدفوعا نحو مكعّب أسود فارغ يضيئه فانوس وحيد يرسم الضوء المنبعث منه دائرة على قاع بارد
.تتقدم بشكل طبيعي نحو الضوء كالجنين الذي أمضى تسعة أشهر في أحشاء أمه و يرغب في الخروج من الظلام ليفرد أجنحته في عالم منير
خطواتك واثقة و أنت تتقدم نحو بداية الحياة.
مستعدّة لتغتصب بضع سموات، تنتصب القذيفة السوداء، مهيبة و فخورة، تنتظر دورها. انها تنظر إلى القرون و السنوات و هي تمرّ، كأنها معلم تاريخي.